سؤال اليوم السادس من رمضان

الحلم والصفح

الآية :

(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))

(( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ))

(( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ))

الأحاديث:

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ))

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأشج عبد القيس: (( إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة))

الحلم طبع العظماء:

تتفاوت درجات الناس في الثبات أمام المثيرات فمنهم من تسحقه التوافه فيستحمق على عجل ومنهم من تستفزه الشدائد فيبقى على وقعها الأليم محتفظاً برجاحة فكره وسجاحة خلقه ، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم حلم على الأعرابي الذي جذبه حتى أثر الرداء على صفحة عاتقه فلم يغضب ولم ينتقم على نفسه وهذا هو طبع العظماء.

محبة الناس:

إن هناك آداب تجعل المرء محبوب عند الناس هو الحلم والصفح والرفق في الأمر كله وهذه المعاملة ليست وقفا على طائفة من الناس دون طائفة ، وإنما هي عامة بين الناس جميعاً القريب منهم والبعيد والمطيع والعاصي والبار والفاجر .

السؤال السادس

من هو الذي يطلق عليه في المثل بالحليم عند العرب؟